تثور العديد من التساؤلات بين زملائي لاعبي الشطرنج الكوييتيين و الأجانب حول آلية عمل التصنيف المحلي الكويتي و جدواه و استمراريته …
وبحسب الظاهر من اغلب الأستفسارات التي تردني بخصوص الموضوع يتضح لي – ان المرء عدو ما جهل – و ان هناك حالة من عدم الأستيعاب لآليات التصنيف ومدى الحاجة له…
لذا اجد لزاما علي ان افرد لمسألة التصنيف موضوعا خاصا اتناول به التصنيف من جوانبه المختلفه : اولا : تمهيد تاريخي
نشأت فكرة ايجاد تصنيف محلي في مارس عام 2002 و ذلك لمحدودية المشاركات ذات التصنيف الدولي في الكويت
وتم مراسلة السيد ماتس وينثر من السويد وتم الأستعانة ببرنامجه (ستاندرد راتنغ) لأحتساب مدى تطور الآعبين من بطولة لأخري وبالفعل بعد اخذ الموافقه على استخدام نظام احتساب التصنيف السويدي . تم اصدار اول لائحة تصنيف كويتية محلية في مايو 2002
وقد تم اللجوء للنظام السويدي لكونه يمتاز بالتقلب مما يزيد امكانية انخفاض او ارتفاع التصنيف في البطولة الواحده . اخذين بالأعتبار قلة عدد البطولات السنوية في الكويت .علما بأن التصنيف الكويتي ليس له اي علاقة بالأتحاد الدولي ولا يؤثر بمركز الكويت دوليا . ثانيا : تطور النظام التصنيفي كنتيجة لكون برنامج احتساب التصنيف (الراتنغ) غير مرتبط ببرنامج التزويج (البايرنغ) كانت عملية احتساب التصنيف عملية شاقه و مرهقه لوجود اكثر من ثمانين لاعب بالبطولة الواحده و لكل منهم تسع جولات او اقل .
لذلك وبعد ان اقر الأتحاد الدولي تغيير معامل التغيير في التصنيف وجعله اكثر مرونه ( اي امكانية رفع التصنيف في بطولة واحده لأكثر من ثمانين نقطه مثلا ) – قرر الأتحاد الكويتي للشطرنج اعتماد نظام تصنيف الفيدا المرتبط ببرنامج التصنيف سويس بيرفكت . وبناء عليه تم احتساب تصنيف اخر ثلاثة بطولات ( شرق2008 – فيشر 2009- شرق 2009 ) بناء على نظام الفيدا واعتماده للتصنيف المحلي بمعامل تغيير 30 نقطة وهو ما يوفر المرونة اللازمة للتغيير الملحوظ في التصنيف … ثالثا : اهمية نظام التصنيف
– يقوم نظام التصنيف ببيان مستويات اللاعبين بناء على مجموع الجولات الملعوبة فعليا في البطولات مما يمكن الأتحاد مستقبلا (حال توافر الأمكانيات) من العودة لنظام بطولات المستويين (المتقدمين – الناشئين) بناء على حد تصنيفي فاصل
– يمكن اللاعب من معرفة مدى تطور مستواه الشخصي من بطولة لأخرى
– يمكن اللاعب من التنبؤ بمستوى خصمه في الجولة مما يمكنه من حشد طاقاته حال ملاقاة لاعب مخضرم
– تقوم الية التزويج (البايرنغ) في البطولات على اساس التصنيف مما يحقق العدالة وبغير تلك الآلية من المتصور ان نجد تزويج الجولة الآولي يحوي
احمد عماد ضد بدر الهاجري و فريناند بوجاي ضد لاعب جديد
مما يؤدي لنقطة مضمونه تقريبا لفريديناند و نقطة نارية بين بدر و احمد ! وهذه لا تمثل عدالة في التزويج اما باستخدام نظام التصنيف فلن تشهد جولة مبكرة مباراه بين ذات اللاعبين بل سيكون الفارق بين تصنيف احمد عماد – أو بدر الهاجري أو فريديناند بوجاي- و بين خصمه متقارب مع فوارق باقي اللاعبين مع خصومهم مما يحقق العدالة النسبية رابعا : دقة نظام التصنيف
بطبيعة الحال اصحاب التصانيف المرتفعه يعتقدون بدقة النظام بينما اصحاب التصنيفات الأدنى يعتقدون بكون مستواهم في اللعب افضل من نقاط تصانيفهم
ولكن يجب ان نوضح هنا بأن احتساب التصنيف دقيق لدرجه ممتازة خصوصا بعد اتمام اللاعب لأكثر من 27 جولة مصنفة فعلى سبيل المثال اللاعب الجديد قد لا يتبين مستواه سريعا ولكن بمشاركتة بأكثر من بطولة يبدأ تصنيفه بالتوجه الى رقم اكثر تعبيرا عن مستواه . وهو المطلوب اجمالا من نظام التصنيف. خامسا : متابعة واستمرارية النظام يعتقد البعض بأن احتساب التصنيفات عملية غير مفعلة وليس لها آلية تحكمها وذلك غير سليم …
في السابق كان يتم احتساب التصنيف مرتان بالعام (في حال وجود بطولات مصنفه في تلك الفترة) اما حاليا ونظرا للتقدم التكنولوجي والقانوني في انظمة الفيدا بات احتساب التصنيف يتم بعد كل بطولة مباشرة وليس ادل من ذلك قيام الزميل خالد هاشم بنشر نتائج تغيير التصنيف الخاص ببطولة سوق شرق 2009 بعد البطولة مباشرة …
ولبيان تسلسل التصنيف طوال السنوات الماضية سنقوم بتتبع التصنيف الخاص باثنان من نشطاء لاعبي الأتحاد الكويتي للشطرنج و هما الفلبيني فريديناند لامينج و الكويتي بدر الهاجري
thanks my friend…….thanks a lot……..all players that have been playing since then will be posted though we have been inactive in the past tourneys….nice info mj….goodluck
Www.KuwaitChess.Net 
nice pics 😉
waaaaaaa….taher why arabic…….
ok man for your sake ive translated that 🙂 check my post :Perspectives on the Kuwaiti chess rating system
thanks my friend…….thanks a lot……..all players that have been playing since then will be posted though we have been inactive in the past tourneys….nice info mj….goodluck